The Basic Principles Of التركيز الذهني
قد يزداد هذا التدهور مع تقدّم العمر، لدرجة أن بعض كبار السن يصبحون غير قادرين على العيش بشكل مستقل، وهذه واحدة من أكبر المخاوف التي يواجهها الناس من مختلف المجتمعات مع تقدمهم في السن.
في كتاب “قوة التركيز: كيف تحقق أهدافك العملية والشخصية والمالية بثقة ويقين”، يظهر بوضوح أهمية التخلص من الانشغالات. في عصر مليء بالتنبيهات المستمرة، والقيام بأكثر من مهمة في وقت واحد، ووجود مجموعة كبيرة من الخيارات، يُعد القدرة على التعرف والتخلص من الانشغالات أحد أبرز الفضائل لتحقيق النجاح.
إنَّ تقليل مصادر الإلهاء هذه ليس بالأمر السهل؛ فرغم أنَّ الأمر يبدو بسيطاً، إلَّا أنَّك بالتأكيد ستجد صعوبة أكبر في التعامل مع الأشخاص كزميل العمل أو الطفل أو شريك السكن بهذه الطريقة.
يقدم “قوة التركيز” لقرائه مجموعة من تقنيات إدارة الوقت المُخصصة للمجالين الشخصي والمهني. يُؤكد الكتاب على مبدأ الترتيب بحسب الأولوية: فعل تحديد المهام ذات الأهمية القصوى والتعامل معها أولاً.
هذه المواءمة لا تعزز فقط من معنويات الفرد ولكنها تعزز أيضًا من نور الإمارات التحقيق التعاوني.
ما أهمية إدارة الوقت كعنصر أساسي لتحقيق النجاح الأمثل؟
يؤثر ضعف التركيز الذهني على الأشخاص بطريقة مختلفة، وفي ما يأتي بعض أعراض ذلك:[٥]
نحن جميعاً مذنبون بحق أنفسنا عندما نبذل قصارى جهدنا في أكوام من المهام التي لا تنتهي، ولكن إذا كان لديك الكثير لفعله فإنَّ العجلة في قائمة المهام لن تكون في صالحك، فلكي تنهي كل مهامك بفعَّالية، عليك التأني ودراسة كل خطواتك؛ وذلك لأنَّك ستوفر الوقت في تصحيح الأخطاء وتحافظ على تركيزك.
فكيف يمكن للشخص التعرف على هذه الانشغالات والتخلص منها؟ يقدم “قوة التركيز” منهجًا عمليًا. يبدأ الأمر بالتأكيد على أهمية الوعي بالذات – القدرة على النظر الداخلي وتحديد العناصر في بيئتنا التي تعيق انتباهنا باستمرار.
يُزود السرد القراء باستراتيجيات عملية الإمارات لزرع عادات تشجع على التركيز والمثابرة. ويوضح كيف يمكن أن تكون البداية الصغيرة والاحتفاء بالانتصارات الصغيرة وخلق بيئة مُواتية أدواتًا رئيسية في تكوين العادة.
طرق زيادة التركيز وتمارين تقوية التركيز الذهني طرق زيادة التركيز وتمارين تقوية التركيز الذهني
اقرأ أيضًا: أفضل الألعاب الذهنية لتمرين العقل وتقوية الذاكرة
قد لا يكون خيار الاستراحة سهلاً لبعضهم وخاصة عند الانشغال بالعمل، لكنَّ المشكلة تكمن في العمل لفترة طويلة دون توقف لأنَّه لا يأتي بثماره كما هو متوقع، حيث إنَّ دماغك بحاجة لاستراحة قصيرة كل فترة كي يبقى في حالة من التركيز.
حيث أنّه ومع استمرار التوتر والضغط العصبي لفترات طويلة أو التقدم في العمر، تنخفض المادة الرمادية، مما يؤثر سلبًا على الذاكرة والتركيز.